كل عام و انتم بخير ... عام جديد
وفى بداية العام الجديد .. حاولت أن امسك قلمى .. أن القى خلف ظهرى همومى و أعباء الحياة و لو قليلاً .. أن أستعيدنى من دنياى الرتيبة ومن عالم اعرف أنى لا انتمى اليه لكنى مجبر على البقاء فيه من أجل لقمة العيش كما يقولون .. لكن يبدو أن القلم قد تمرد و اعلن عصيانه على وأبى حتى أن يطاوعنى وأن الكلمات باتت تستعصى على عقلى بعد أن كانت طيعة لينة أشكلها كيف أشاء .. هل هى حالة عامة لا أظن ... كأبة الشتاء .. ربما
لكن المؤكد أنها حالة و ستمر فكم من مرة فقدت ذاتى فى طرقات الحياة ثم عدت اليها و عادت الى ... ابحث عنها حين اشتاق اليها و تبحث عنى اذا غلبها الحنين او نتقابل مصادفة دون موعد فيكون اللقاء حميماً وما اجمل ان تجد ذاتك بعد طول غياب ... المهم ايها الاحبة أنى لم أجد ما اكتبه حقاً غير كلمات ارددها فى بداية كل عام حتى اصبحت عندى كالنشيد ... حقيقة لم اجد اجمل منها اهديها لكم و خجلت من نفسى فأى كلمات ستكون أجمل و لا أروع من تلك الكلمات ... شكراً فاروق جويدة ... شكراً يا استاذ الحالمين
------------------------------------
ويمضي العام ... بعد العام ... بعد العام
وتسقط بيننا الأيام
ويصبح عمرنا سراً .. ويصبح حبنا قيداً
وحلماً بين أيدينا .. حطام
رماداً أنت في عيني بقايا من حريق ثار في دمنا ونام
ويمضي العام ... بعد العام ... بعد العام
فلا أنت التي كنت
ولا انا فارس الأحلام
تعالي نشهد الدنيا بان الحب أصبح في مدينتنا حرام
وان الصبح اصبح في مآقينا ظلام
وأن الخوف يخنق في حناجرنا الكلام
تعالي نشهد الدنيا بأن الحب بين الناس شئُ كالخطايا
وأن الشوق يهرب في الحنايا
يموت الشوق قهراً في دمايا
يصيح الخوف .. أغرق في خطايا
ولم تبق الليالي غير قلبٍ
وناي صار بعضا ًمن صبايا
تعالي كي نلملم ما تبقي
فعمركِمثل أيامي .. بقايا
لصوصُ الحي قد سرقوا ثيابي
فصرنا في مدينتنا عرايا
فلا وطن يلمُّ العمرَ منَّا ولا املٌ يلوذ به الضحايا
حرامُ يازمان العُري مهلاً
أيصبح كلُّ ما فينا .. مطايا
وصرتِ مدينتي وكراً كبيرا
ًوليس مكانٌنِا..بين البغايا
ويمضي العام ... بعد العام ... بعد العام
وتسقط بيننا الأيام
فلا أنت التي كنت
ولا أنا فارس الأحلام
[/right]