| العرس الجزائري | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
العاشقة الحزينة مراقب عام
عدد الرسائل : 1315 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 17/08/2008
| موضوع: العرس الجزائري السبت نوفمبر 29, 2008 11:10 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» تحضيرات العروس الجزائرية قبل العرس (الجـــــزء الأول) «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
العروس الجزائرية تختلف عن أي عروس بباقي البلدان العربيةحيث أنها تقوم بعدت تحضيرات قبل العرس لن تجدها بأي مكان , فبمجرد ان يتقدم أحدلخطبة الفتاة الجزائرية بشكل رسمي تبدأ رحلة التجول عبر محلات الملابس التقليديةالجاهزة و الأقمشة و محلات المفروشات و أثاث البيت و احيانا تقوم بهذه التحضيراتقبل الخطبة و في سن مبكر الا أن العادات استقرت على ان تقوم بذلك بعد الخطبة و ذلكبسبب متغيرات الأثاث و المفروشات من سنة الى سنة و من وقت الى وقتفالعروس الجزائرية عليها أن تشتري لوازم لبيتها الجديد لأنها ذاهبة لحياة جديدة ’ و يختلفالأمر من منطقة لأخرى كما يخضع الشراء للذوق و لكل عروس ذوقها الخاص في النوعية والألوان و لكني سأعطي مثال عن ما بمكن أن تشتريه فتاة مقبلة على الزواج على سبيلالمثال لا على سبيل الحصر .* تقوم العروس بشراء الصالون المغربي المكون من قطع مغلفة من أفخر انواع اقمشة المفروشات لتزين به صالون بيتها الجديد أضافة إلى شراءزرابي عادة ما تكون مصنوعة يدويا بدقة و لمسة جمالية تزيد من بيت العروس رونقا وجمالا إضافة لشراء الستائر الفاخرة .*كما تقوم بشراء بعض القطع الجمالية من لوحات و مزهريات و قطع ديكور لتزين بها اركان البيت و تضيف عليه لمستها الخاصة وخصوصا شراء بعض الأواني الفضية المصنوعة يدويا و التي كانت تستعمل قديما الا انهااصبحت حاليا تستعمل للديكور فقط و تقوم بشراء كل ما يستلزم غرفة النوم من ستائر و اغطية و مفروشات تتناسب مع غرفة النوم كما يمكن للعروس و هذا حسب رغبتها شراء بعض الأواني الجميلة التي تحتاجها بمطبخها و غرفة الصفرة مثل طاقم شرب القهوة و طاقم شرب الشاي و طاقم لتقديم أشهى انواع الأكل الجزائري و عادة ما تكون هذه الأواني من أجمل ما صنع من الفخار لتستعملهم العروس في استقبال الضيوف الذين قديأتون اليها بعد مرور ايام العرس.
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» تحضيرات العروس الجزائرية قبل العرس (الجـــــزء الثاني) «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
بعد ان تنتهي العروس من انهاء مشتريات الأثاث تقوم برحلة البحث عن الأزياء التي ستلبسها يوم الحنة و يوم زفافها
و العروس الجزائرية تختلف كثيرا عن باقي العرايس بالوطن العربي إذ يوجد لدينا ما يسمى بــ :
*** التصديرة ***
و التصديرة عبارة عن ملابس تقليدية من مختلف مناطق البلاد إذ تتنوع بتنوع الموروث الثقافي لكل منطقة بالجزائر , إذ تقوم العروس بشراء ملا بس مختلفة جاهزة تباع بمحلات خاصة باللباس التقليدي او شراء أفمشة راقية و تقوم بإخاطتها عند خياطات متخصصة بخياطة اللبس التقليدي و منهم من تحب أن تلبس تقليدي 100 % ومنهم من تحب التقليدي بحلة عصرية و من الملابس التي تلبسها العروس بتلك الليلة :
* الكاراكو العاصمي
* الجبة القستطيني (الجبة = الفستان)
* الملحفة الشاوية
* الجبة القبائلية او الأمازيغية
* الجبة السطايفي
* الجبة الوهراني
* الجبة العنابية
* الجبة النايلية
* الكاراكو التلمساني
* و القفطان المغربي
إضافة الى بعض الألبسة من بلدان أخرى مثل اللباس الهندي الذي ادخلت عليه لمسات جزائرية مغربية
فالعروس الجزائرية ليلة عرسها تكون أكثر من متميزة و هي بين الحين و الآخر تغير حلتها لترتدي حلة اكثر جمالا من ما سبق ليصبح العرس بمثابة عرض للأزياء تقوم فيه العروس بإبهار الحاضرين بأجمل و أرقى انواع الثياب
و لا يكتمل جمال العروس الا بوضع أكسسوارات تتلائم مع اللبس الذي ترتديه فمثلا يتماشى مع اللبس القبائلي و الشاوي اكسسوارات تقليدية مصنوعة من الفضة الخالصة كما يتماشى مع باقي اللبس اكسسوارات و حلي ذهبية إضافة الى ** السخاب** ذو اللون البني المزوق بقطع ذهبية ذو الرائحة الطيبة المصنوع من المسك و العنبر و العطر الجامد و مواد اخرى الذي يتماشى مع كل الملابس التقليدية
-و سوف نتكلم لاحقا عن طقوس العرس الجزائري في الجزء الثالث | |
|
| |
العاشقة الحزينة مراقب عام
عدد الرسائل : 1315 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 17/08/2008
| موضوع: رد: العرس الجزائري الأحد نوفمبر 30, 2008 12:24 am | |
| ][`~*¤!||!¤*~`][طقوس العرس الجزائري **الجزء الثالث ** ][ `~*¤!||!¤*~`][
سأحملكم معي للتوغل في تفاصيل العرس الجزائري الذي لا يكتمل في العاصمة الجزائرية الا بدق الزرنة وهي موسيقى شعبية منشؤها القصبة العريقة التي لاتزال الى غاية اليوم تحتفظ بهندستها التركية الاصيلة وزخرفتها الاسلامية الراقية والوانها الباهية التي تأسر عيون الناظرين.
*** الخطبة ثم 'التبــــــــــق'او الملاك ***
في العادة وفورما يعجب الشاب بالفتاة التي يريدها زوجة له، تقصد والدته بيتها مباشرة لخطبتها وبقبول اهلها تعلن أمام الملأ مخطوبة لفلان، ولترسيم الخطبة يهدي الخطيب لخطيبته خاتما، كانت تأخذه الأم إلى الفتاة لتلبسها اياه ويطلق على الهدية هدية 'تملاك' اي ان الفتاة من الان فصاعدا هي لفلان. العادة هذه لاتزال هي الطابع الغالب في المدن الجزائرية، غير أنها زالت في المدن الكبرى التي اصبحت فيها الخطبة تتم في حضور الخطيب الذي يلبس خطيبته الخاتم مباشرة في حضور عدد معتبر من المعازيم الذين يشاهدون الخطيبين وهما يقطعان بعضا من قالب الحلوى دليلا على اتفاقهما على تقاسم حلو الحياة ومرها. واثناء حفل الخطوبة هذا، يقدم الخطيب لخطيبته العديد من الهدايا في طبق وردي اللون ومزين بمختلف أنواع الورود ويحمل بين ثناياه العديد من انواع العطور والصابون والحناء والشمع وقوالب السكر بالاضافة الى علب ماكياج وملابس داخلية وملابس للخروج وطقم من الذهب الخالص، فيما تستقبل العروس الكثير من الهدايا من أقاربها وزميلاتها وجاراتها.
*** سنوات 'الحايك' او القفة ***
وكان الطبق هذا او ما يطلق عليه بالعامية الجزائرية 'التبق' يضم ايضا 'الحايك المرمى والعجار'، والحايك المرمى هذا هو قطعة قماش بيضاء مطرزة على الحواشي كانت النساء الجزائريات خصوصا العاصميات ترتدينها حتى نهاية الثمانينات التي شهدت اختفاء هذا اللباس، بعد أن حلت محله الالبسة العصرية التي صممت للمرأة الجزائرية مختلف اشكال وانواع الحجاب. وتلف المراة الجزائرية 'الحايك' هذا على جسدها كله بطريقة لا يظهر منه شيء، كما تضع على أنفها 'العجار' وهو شبيه بالبرقع لكنه من قماش ابيض مطرز على شكل مثلث.
***سباق للجلوس وراء العروس***
وترقص النسوة يوم الخطوبة الذي تنتشي فيه الخطيبة خصوصا امام قريناتها، فتراها فرحة بالهدايا التي تلقتها من خطيبها وتنتهي الحفلة بعد ان تقسم الحلويات ويقطع باقي قالب الحلوى الذي يوزع هو الاخر على جميع المدعوين، فيما تسرع الفتيات العازبات الى الجلوس في مكان العروس املا في ان يكون الدور المقبل لاول واحدة تجلس مكانها او تلبس خاتم خطوبتها. ويتفق الرجال في الجهة المقابلة على العديد من النقاط التي تضبط العرس فتتم قراءة الفاتحة في حضور امام معروف ثم يتم تحديد مهر العروس على حسب طلب اهلها، بحيث يتغير من عائلة إلى عائلة وفق المستوى الاجتماعي واخيرا ينتهي الجمعان الى تحديد موعد العرس الذي تزف فيها العروس لعريسها.
*** وسباق ماراثوني آخر لشراء الجهاز ***
بمجرد إعلان موعد العرس تنطلق العروس في سباق ماراثوني لتجهيز نفسها فتراها تتجول من سوق لآخر بغية الظهور في احلى حلة، وتنتقل من خياطة لاخرى طلبا للجودة والشياكة التي تنشدها، خصوصا حتى لا تظهر اقل مستوى من جاراتها أو زميلاتها، فتلجأ إلى شراء 'جبة الفرقاني' وهي دراعة من قماش القطيفة غالبا ما تكون حمراء أو سوداء أو زرقاء داكنة ومرصعة بالخيوط الذهبية في أشكال مختلفة، أحايين مصورة ورودا وأحايين أخرى طاووسا على حسب النموذج الذي تختاره العروس.
جبة الفرقاني غالية الثمن جدا مقارنة بدخل الجزائريين فسعرها لا يقل عن ال600 دولار ومع ذلك تقتنيها العروس التي لا تتوانى أبدا في الدفع ما دامت سمعتها على المحك، بالإضافة إلى ذلك فهي تشتري الكاراكو وهو عبارة عن سترة من القطيفة السوداء المرصعة بالخيوط الذهبية وتلبس مع تنورة بيضاء مصفوفة 'بليسي'. العروس أيضا تقتني ليوم عرسها المنصورية وهي دراعة من الغرب الجزائري وبالتحديد من تلمسان وتشبه في كثير من الأحيان اللباس التقليدي المغربي فهي طويلة ومن قطعتين وتزيد من تلبسها جمالا ورونقا بالإضافة إلى فستانين للسهرة والفستان الرسمي القبائلي المطرز بمختلف الألوان.
كما تلبس العروس الجزائرية أيضا الدراعة الوهرانية وهي عبارة عن فستان طويل مطرز بالخرز.ولان العولمة فعلت فعلتها، فالجزائرية لم تعد تكتفي بالأزياء المحلية ولكنها تخطت الحدود وصار عرسها لا يكتمل إلا بارتدائها الصاري الهندي والزي البنجابي وبكل الإكسسوارات المرافقة لها، من الحناء على مستوى اليدين إلى الحلق الذي يوضع على مستوى الأنف حتى انك تخالها هندية أو بنجابية من شدة إتقانها لطريقة لبس هذا الزي الغريب والجديد على منطقة المغرب العربي كلها و لقد فصلنا بالموضوع في تحضيرات العروس بالجزء الثاني .
ولا تنسى العروس على الإطلاق اقتناء عدد كبير من الوسادات وبأشكال وألوان مختلفة، زيادة على الصالون المغربي والستائر والزرابي والأفرشة الصوفية وعدد آخر من مستلزمات ديكور البيت الزوجي الذي يؤثثه الرجل بأكمله، إن كان يعيش بمفرده، أو يوفر على الأقل اكسسوارات غرفة النوم من شراشف ولواحق إن كان يعاني من أزمة سكن ويقيم مع والديه مثلما هي حال غالبية الجزائريين و قد فصلنا بالموضوع سابقا بشكل منفصل حينما تكلمنا عن تحضيرات العروس بالجزء الأول.
***تحضير الحلويات ***
بمجرد أن تكتمل العروس الجزائرية من تحضير الأزياء التي ترتديها يوم العرس، تتوجه برفقة أمها وأخواتها إن وجدن وعلى مقربة من موعد الزفاف، إلى تحضير الحلويات، وفي الغالب يحضر الجزائريون حلويات البقلاوة والسكندرانيات و المشوك ومقروط اللوز والمقروط المعسل والعرايش وكلها حلويات تصنع من اللوز والفستق والبندق، و تتفنن العائلات في تقديم الأحسن والأرقى منها خلال حفلة العرس، بحيث توظب في علب أو في أطباق زجاجية منفردة، تحمل كل واحدة منها أربع قطع حلوى وتزين بالأشرطة الملونة وتسلم للمعازيم أثناء الحفلة.
*** حفلة العروس ***
لقد انتهت الترتيبات وجاء يوم العرس.تستيقظ العروس برفقة أهلها باكرا وفيما تذهب هي إلى الحلاقة (الكوافيرة) لتصفيف شعرها، تسارع الأم إلى إعداد وجبة الإفطار التي يدعى إليها المقربون و تحتوي على شربة الفريك وطاجين الزيتون واللحم الحلو والكبد المشرملة والدولمة وكلها أطباق تقليدية جزائرية. في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال تكون العروس قد وصلت الى بيتها وتناولت الغداء وتستعد 'للتصديرة' والتصديرة هي كلمة بالعامية الجزائرية وتعني عرض الأزياء الذي ستقدمه أمام الحضور وبوصلات غنائية تناسب الفستان والجهة الجغرافية التي ينتمي إليها.
تدخل العروس مرتدية تاييرا ابيض مطرزا يعلوه برنوس ابيض ومطرز هو الآخر، لتمر بين النسوة ثم تجلس بينهن على أريكة زينت وحضرت لها لتستمتع بوصلة غنائية ترافقها رقصات الفتيات اللواتي يتسابقن للفت انتباه النسوة، علهن يفزن بعريس هن الأخريات، فتراهن يتمايلن لإبراز مفاتنهن بغية خطف الأنظار. تخرج العروس لتعود مرة أخرى مرتدية ثوبا آخر من الأثواب التي اقتنتها سلفا، لتنتهي الكوكبة بلبس الفستان الأبيض وهنا تدعوها الفتيات إلى الرقص وسط القاعة، وغالبا ما يكون أخوها هو من يراقصها.وفي بعض المناطق الجزائرية وعلى الخصوص الشرقية منها ترمي العروس على الحضور قطعا من الحلوى والجوز والفستق دليلا على فرحها وأملها في أن يفرح الجميع معها.
وأثناء ذهاب العروس لتغيير زيها وعودتها، تقدم للحضور في البداية عدد من الأكلات المملحة رفقة العصير، بعدها يتم تقديم المثلجات فتليها القهوة رفقة الحلوى وأخيرا يقدم الشاي رفقة حلوى خاصة، تدعى 'سيجار' وهي عبارة عن عجينة ملفوفة في شكل سيجار ومحشوة بالمكسرات. ولا تنسى سيدة العرس أن تخصص علبا من الحلوى للأطفال الذين يتسابقون هم الآخرون لأخذ صور تذكارية مع العروس أثناء الحفلة.
*** طريقة الاحتفال ***
يقام الحفل حاليا في وقتنا الراهن بقاعة الحفلات المخصصة لذلك و المجهزة بكل ما يتطلبه الحفل من مكان خاص بالعروسة مزين و متميز و سط القاعة إلى الطاولات و الكراسي الخاص بالمعازيم إلى الأواني المختلفة التي يقدم فيها الأكل و كافة المشروبات و هناك من يفضل إقامة العرس ببيته لو رأى ان بيته يتسع للضيوف و مناسب لإقامة الحفل و لكل ظروفه و إمكانياته المادية و ذوقه الخاص
يكون الاحتفال عبر مختلف مراحل الزفاف ** يوم الخطبة - ليلة الحنة - يوم الزفاف - يوم الصباحية ** وسط أنغام الدي جي D.J الذي يسمع صوته عبر كامل الحي الذي تنطلق منه اجمل الكوكتيلات للموسيقى الجزائرية بين أنغام الحوزي العاصمي إلى الأغنية الشاوية و السطايفية الشرقية و الإيقاع القبائلي السريع إلى الراي و الطابع المغربي بالغرب إلى الغناء النائلي المشهور بمنطقة الجلفة - المسيلة - بوسعادة و كل هذا التنوع يضيف على حفل الزفاف اجواء من الفرحة و الغبطة و السرور حيث تتراقص النسوة خصوصا الصغيرات سنا على تلك الأتغام الإيقاعية الجميلة
*** وصول موكب العرس ***
ينتهي العرس في بيت والدي العروس في حدود الساعة السابعة والنصف مساء، حيث ينصرف المعازيم وتحضر العروس نفسها للانتقال إلى بيت زوجها في الغد. وببزوغ الشمس تتوجه العروس إلى الحلاقة مرة أخرى، وتعود إلى بيتها في انتظار موكب العرس الذي سيقلها إلى بيتها الجديد.. على طول الطريق تتسابق السيارات المزينة بكل الألوان في إطلاق صفاراتها.وتجلس إلى جانب العروس في الغالب خالة العريس أو أخته وتقدم لها وهي تهم بدخول البيت الجديد مستبقة رجلها اليمنى، كأسا من الحليب وحبات من التمر أو 'الدقلة' مثلما تسمى محليا دليلا على بداية العشرة بينها وبين عائلة زوجها. ترتاح العروس ثم تتأهب 'للتصديرة' من جديد ولكن هذه المرة في بيت زوجها وتكون أحيانا مرفوقة بسلفاتها إن كن عروسات جديدات، فتجدهن يتماشين بين النسوة وهن يختلن بما غلا من المجوهرات الذهبية والألبسة الفاخرة. ولا ترتدي العروس الجزائرية الحلي الفضية إلا مع اللباس القبائلي، الذي يشترط هذا النوع من المجوهرات التي تشتهر صناعتها في منطقة بني يني في تيزي وزو وتقيم لها احتفالية سنوية يستعرض فيها الصانعون احدث الموديلات، التي تتسابق النسوة على اقتنائها. فور ما تنتهي الحفلة، يأخذ العريس عروسه في جولة يرافقهما الكثير من السيارات وتكتمل بولوج باب الفندق الذي يختاره الشريكان لقضاء أول ليلة لهما مع بعض.
*** عادة قديمة اندثرت ***
تعتبر ليلة الزفاف هي ليلة البناء بالعروس و في القديم كانت تختلف العادات من منطقة إلى أخرى في التفاصيل لكن تتفق في العموميات و من بينها موضوع إثبات العذرية حيت أنه و بمجرد دخول العريس على عروسه و غلق غرفة النوم عليهم يبقى باقي النسوة خصوصا أهل العريس و العروسة سهرانيين على انغام الموسيقى و الرقص خصوصا ان العرس قديما كان يقام بالبيت و بمجرد فض العريس لبكارة زوجته يعطي العريس لأمه أو أحد قريباته تلك القطعة من القماش الأبيض المخضبة بدم العذرية كدليل على عفة و طهر الزوجة لتحطها أم العروس بالوسط و يسكب فوقها قطع من الحلوى (الملبس)أو ترش بالسكر و ترمى على إحدى البنات العازبات تفاؤلا لها بقدوم النصيب في القريب العاجل ليقوم العازبات الرقص بها و تمريرها من فتاة لأخرى .
و رغم أن هذه العادة تتميز بنوع من الإحراج إلا انها تعطيك إنطباعا عن رجولة الرجل الجزائري و تمسكه بالأصالة و الدين و يبرز ذلك في اهتمام الرجل الجزائري بمدى عفة و طهر شريكة حياته .
الا ان هذه الطقوس بدأت في الاندثار و أصبحت تمارس بشكل ضيق لتنحصر بين العروس و العريس و أحيانا أم العروسة و أم العريس فقط .
*** 'الحزام' في الصباحية ***
لا يكتمل العرس الجزائري إلا ب'الحزام'. والحزام يقام مساء يوم الجمعة أي بعد يوم واحد من الدخلة وفيه ترتدي العروس 'جبة الفرقاني' وتحزم بوشاح ذهبي على مستوى خصرها، لترقص وسط جموع النسوة ثم توزع عليهن الحلويات الملبسة، بعد أن تكون والدتها قد أحضرت لبيت العريس قصعة كبيرة من الكسكسي مزينة باللحم والبيض والحمص والكوسى فيما تحرص أم العروس على تحضير أكل من نوع خاص يجمع العديد من الأطباق الجزائرية الشهيرة، يقدم للمعازيم برفقة الكسكسي.
*** 'حنة' العريس ***
وإذا ما كان هذا شأن العروس فالعريس أيضا يقيم احتفالية ليلة الأربعاء، يطلق عليها تسمية 'الحنة' وفيها يضع له أصدقاؤه الحنة على مستوى اصابعه. ويتناول الحاضرون الكسكسي باللحم، تراهم يطلقون العنان لأجسادهم كي تعانق الموسيقى في جو بهيج الى غاية منتصف الليل. ويفضل الكثير من الجزائريين وعلى الخصوص الامازيغ ذبح بقرة لتحضير وجبات المعازيم، فيما يفضل آخرون وعلى الخصوص في المناطق الوسطى من الجزائر لحم الضأن، فيذبحون من ثلاثة إلى خمسة كباش.
*** زواج ليلة .. تدبيره عام ***
على الرغم من المصاريف الكبيرة التي يتكبدها العريس والعروس على السواء في تحضير العرس، فلا احد منهما يتراجع عن الدفع في سبيل تحقيق سعادته، لأنها لحظات لا تنسى والكثير والكثيرات ممن عزفوا ندموا كثيرا، لأنهم فضلوا تجاوز العرس التقليدي واختصار العرس في الفستان الأبيض وسط حضور ضيق.
لم اسرد التفاصيل الدقيقة للعرس الجزائري ولكنها لمحة عابرة على واحدة من أروع التقاليد التي يفتخر بها الجزائريون لأنها تعبر عن وحدتهم فهي سواء في الغرب كما في الشرق وفي الجنوب كما في الشمال، وفي كل الأحوال ظروفها توافق ما تقوله الجدات في كل جهات الجزائر 'زواج ليلة، تدبيره عام' أي أن حفلة الزواج الذي تستغرق ليلة واحدة تتطلب سنة كاملة من التحضيرات والترتيبات.
يتبع ...../..... | |
|
| |
العاشقة الحزينة مراقب عام
عدد الرسائل : 1315 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 17/08/2008
| موضوع: رد: العرس الجزائري الأحد نوفمبر 30, 2008 12:37 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تعتبر الملابس من المكونات الثقافية لأي جماعة أو فئة أو شعب من الشعوب، وتكتسب الملابس الوطنية في أي مكان في العالم، هذه الصفة لارتباطها بوطن معين وتصبح جزءاً مهماً وسمة أساسية, بل وعنواناً مميزا لهذا الشعب أو ذلك، ومن الطبيعي أن يعتز كل فرد بملابسه الوطنية، ففيها ارتباط وعمق تاريخي وتراثي، بالأصالة، والحضارة والعادات، والتقاليد، فهذا الزي أو ذاك جزء لا يتجزأ من الشخصية، مهما طرأ عليه من تغيير، وتطوير وتقاليع، ومسايرة لآخر خطوط الموضة والأزياء أو حتى بتغير المواد والخامات المستعملة فيه، فهناك دائما ثوابت لا تتغير بتغير الزمان أو المكان.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سأبدأ اليوم في الموسوعة و سأعرفكم خلال الأسبوع الخاص باللباس التقليدي الجزائري بمختلف أنواعه فنحن في الجزائر عندنا أزياء كثيرة ومختلفة باختلاف المناطق اعرفكم أولا بالزي الخاص بالجزائر العاصمة و هو الكاراكو العاصمي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يعد الكاراكو من الألبسة التقليدية التي تسعي المرأة العاصمية للمحافظة عليها وإدماجها ضمن أزياء العرس وتولي لها أهمية كبيرة حتى تعكس أصالتها ، ويعتبر الكاراكو من الألبسة التي تميز العاصميات ( سكان الجزائر العاصمة ) والذي بقي محافظا على مكانته المتميزة لدي العروس العاصمية ويميزها عن باقي الولايات الداخلية للوطن فلكل منطقة عاداتها الخاصة . الكاراكو يتكون من قطعتين منفصلتين قطعة تمثل ''الكنزة ''لتي تكون مرسومة ومطرزة بخيوط خاصة والقطعة الثانية تتمثل في السروال و بهذا يكتمل زي الكاراكو، وتصنع من قماش خاص يدعي القطيفة وهو عبارة عن قماش من نوعية مميزة تعطي قوام للكنزة يظهر عليه التطريز بطريقة متميزة وبهية وهذا هو الكاراكو الأصلي، و للتطريز عدة طرق كلها يدوية فقد يكون التطريز بالمجبود، أو الفتلة، أو الشعرة . أما الجزء السفلى يكون مصنوع من سروال الشلقة الذي يكون ضيق على مستوى الخصر وتكون فتحة الشلقة حتي فوق الركبة بقليل أو تكون الكنزة مصحوبة بالسروال المدور الذي يصنع من قماش الحرير بحيث لا يحتوي السروال على تطريز إلا أن اليوم هناك من العرائس من يفضلن التنورة الطويلة التي تكون مصنوعة من قماش الحرير، ومن بين عادات العاصميين تغطية الرأس بمنديل مطرز يعرف باسم محرمة الفتول وهي عبارة عن خمار حريري ينتهي بخيوط تتدلي (الفتول) مظفورة تكون من نفس اللون وطرز الكنزة و تلبس المجوهرات التي تتماشي وإياه كخيط الجوهر وخيط الروح والسخاب ...[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الكاراكو مع السروال المدور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهذه من ورقلة صح هذه الأزياء مكلفة لأنها كلها تطريز يدوي
بس العروس عندنا لازم تعمل كم فستان من هذه الفساتين في جهازها
اتمنى اني وفيت للموضوع حقه
تحياتي
ميريام
[/center] | |
|
| |
الرافدين عضو جديد
عدد الرسائل : 4 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 23/11/2008
| موضوع: رد: العرس الجزائري الثلاثاء ديسمبر 09, 2008 5:52 pm | |
| شكرا لك ولاكن لماذا تم اخفاء ملامح الوجوه مع خاص تحياتي | |
|
| |
العاشقة الحزينة مراقب عام
عدد الرسائل : 1315 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 17/08/2008
| موضوع: رد: العرس الجزائري الأربعاء ديسمبر 10, 2008 12:40 pm | |
| شكرا على المرور الكريم اما بالنسبة لاخفاء الملامح فلان الصور خاصة
| |
|
| |
eng.sherif رئيس المنتدي
عدد الرسائل : 2078 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| موضوع: رد: العرس الجزائري السبت ديسمبر 27, 2008 11:10 am | |
| | |
|
| |
العاشقة الحزينة مراقب عام
عدد الرسائل : 1315 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 17/08/2008
| موضوع: رد: العرس الجزائري السبت ديسمبر 27, 2008 7:40 pm | |
| ايه المرور الجامد ده يا هندسة تحياتي لك
| |
|
| |
eng.sherif رئيس المنتدي
عدد الرسائل : 2078 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| موضوع: رد: العرس الجزائري السبت يناير 24, 2009 3:24 pm | |
| | |
|
| |
أمينة الجزائرية 2 عضو جديد
عدد الرسائل : 160 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 29/09/2008
| موضوع: رد: العرس الجزائري الإثنين مارس 02, 2009 5:17 pm | |
| السلام عليكم بداية أشكرك على هذا المجهود لانه بصراحة موضوع طويل و كثير التفاصيل و قليل من يفهمه الا مكان جزائريا لي بعض الملاحظات و أرجو الا تتضايقي مني أولا : لا أرى تناسقا و لا ترتيبا للأحداث لان العرس الجزائري ليس فقط تحضيرات العروس كما أنك تطرقت لتفاصيل دقيقة فيما كان من الافضل ان تتطرقي الى الأحسن منها فمثلا بعد ما وصلت الي يوم الدخلة فكان من مفروض قبل يوم دخلة تتكلمي على حنة العروس و العريس ومثلا عندما تطرقت لتحضيرات العروسة و كانت الاهمية البارزة على اللباس كان من مفروش تتطرقي لتحضيرات العريس التي هي من الخطبة الى مهر الى الشرط الى الجاه الى الحنة الى الزفاف و هنا تكمن صعوبة الشرح لان ترابط الأحداث مهم بالنسبة الى من هم غير جزائريين. ثانيا: فيه اختلافات طبعا من ولاية لأخرى وليس في تفاصيل فقط بل حتى في العموميات فمثلا الحزام عندنا لا يشترط ببدلة أساسية معينة مثلما ذكرت و لا يقام بعد يوم الدخلة بل قبلها نحن هكدا في الغرب الجزائري أما في صحرائنا فلا مهر و لا ذهب و لا اي حاجة غير مبلغ كبير مقدم من طرف العريس لأهل العروسة يتصرف فيه اهل العروسة كيفما شاؤوا اضافة الا تناسي بعض أشياء التي هي مهمة في العرس الجزائري ىمثل ماذكرت مسبقا ك الشرط و الجاه و شهرة العروس قبل الخطبة . ليس معنى كلامي انك قصرت و الله ليس هذا قصدي لانني لو تطرقت انا للموضوع لكان ممكن ان يكون فيه ملاحظات من الاخوة الجزائريين و لكن تدخل هذا ماهو الا اثبات لاميرين اولا اهتم وافتخر بتقاليدي و لهذا افضل ان تظهر باحلى حلتها على من لا يعرفها و أحسن تعريفها قدر ما أستطيع ثانيا لاهتمامي بمجهودك لانها فكرة اكثر من رائعة ان تتطرقي لهذا الموضوع و لا اكتفي بشكر و المرور بل المسؤولية ارجوا أن تفهمي موقفي وشكر والف شكر مرة اخرى لك
| |
|
| |
| العرس الجزائري | |
|