جولة في معابد مصر

-معبد الدير البحرى

الملكة حتشبسوت:

من اشهر حكام مصر فى الاسرة 18 ومثلت نفسها على هيئة رجل واتخذت لنفسها مقبرة فى وادى الملوك
ولقد كان لتنافس افراد هذه الاسرة على الحكم ما خشيت من ورائه ان تفقد وراثة العرش بعد موت تحتمس الثانى وهذا ما نراه من النقوش التى فوق جدران معبدها والتى ادعت فيها انها ابنة حقيقية من صلب الاله آمون نفسه وذلك لكى تقوى مركزها
يعد معبدها فريدا فى طرازه ولا يوجد من بين المعابد ما يشابه اذ انه يتكون من ثلاث شرفات تلى بعضها البعض فى تدرج واضح ويبدو ان اسلوب بنائه بهذا الشكل اقتبس من معبد الاسرة 11 الذى تحدثنا عنه من قبل قام بتشييد هذا المعبد احد المقرين الى الملكة وابرز شخصيات عصرها وهو المهندس "سنموت" كرس هذا المعبد كغيره لاقامة الشعائر وتقديم القرابين الى الملكة حاتشبسوت ومن سوء حظ هذا المعبد انه تحمل كثيرا من نتائج الاختلاف بين حتشبسوت وتحتمس الثالث وكذلك الانقلاب الدينى الذى حدث فى عهد اخناتون فصور الملكة واسماؤها قد شوهت بسبب الصراع الذى نشب بين الملكة وتحتمس الثالث كما ان صورالاله امون قد محيت فى عهد اخناتون الذى حرم عبادته وطلب من الجميع عبادة الهه الجديد "اتون"
وعلى جدران هذا المعبد نقشت العديد من المناظر ذات الاهمية التاريخية من هذه المناظر منظر نقل المسلتين من محاجر اسوان الى طيبة
مناظر على معبد حتشبسوت:
يصور منظر المسلتين موضوعتين فوق سفينة كبيرة تسحبها سفن اخرى واسفل هذا المنظر نجد فرقة من الجند ذاهبة الى الاحتفال بتكريس هاتين المسلتين وقد حمل الجند فى ايديهم الاسلحة والاغصان الشجر وقد تقابلوا مع فرقة اخرى من حملة السهام يتقدمها جندى بألته الموسيقية ينفخ فيها والسعادة مرتسمة على وجههومن المناظر الهامة ايضا منظر الولادة الالهية للملكة حتشبسوت فنرى الالهة فى حضرة آمون للتشاور معه حول ميلاد الملكة ثم آمون يتبع الاله جحوتى اله الحكمة وهو متجه نحو الحجرة الخاصة بالملكة احمس أم حتشبسوت ويصور المنظر بعد ذلك الاله والملكة جالسين على انفراد فوق سرير مرفوع على اكف الالهتين ثم نجد آمون يلقى بأوامره الى "خنوم" خالق البشر ان يخلق الطفلة وقرينتها من الطين ثم حضرت زوجته المعبودة "حقت" لتعطى الروح للطفلة وقرينتها رافعة انفيهما رمز الحياة ونجد الاله جحوتى يبشر الملكة بطفلة جميلة والاله خنوم والالهه "حقت"يقودان الملكة الام الى مقعد معد للوضع ومظاهر الحمل واضحة على الملكة وتستمر المناظر فى استكمال القصة وتهتم الالهة بالطفلة فيخصص بعضهن لارضاعها وتسجل الالهة "شسات" الهه الكتابة ميلاد الطفلة وتنتهى قصة الولادة بمنظر يمثل حتشبسوت التى اصبحت ملكة لمصر وهى تقدم القرابين للالهه ثم وهى تتوج ملكة للبلادوثالث منظر من المناظر المهمة هو المنظر المتعلق بالرحلة البحرية التى بعثت بها حتشبسوت الى بلاد "بونت"(ربما الصومال واليمن عند بوغاز باب المندب) وذلك لجلب خيرات تلك البلاد وخصوصا من الاشجار النادرة التى تستزرع فى حديقة آمون وكانت بلاد بونت معروفة للمصريين منذ قديم الزمن وكان ملوك الدولتين القديمة والوسطى يرسلون بالبعثات الى تلك البلاد لاحضار الصمغ والتوابل والعطور الثمينة وغير ذلك مما كانوا يحتاجونه فى طقوسهم الدينية وفى التحنيط تصور لنا المناظر طبيعة هذة البلاد فنرى مساكنهم واشجارهم وحيواناتهم ثم نرى رسول حتشبسوت وامير بونت يقدم له فروض الولاء والطاعة وصورت لنا ايضا المنتجات التى حصلت عليها البعثة والهدايا المقدمة للملكة وللاله آمون وايضا المراكب وهى راسية فى مرساها فى طيبة واخرى فى مرساها فى بونت وتنهتى المناظر بمنظر لحتشبسوت فى حضرة آمون تلهج بالثناء عليه لنجاح البعثة فى تحقيق اغراضها

معبد آمون بالكرنك

هوأكبر المعابد المصرية أقامه العديد من الملوك المصريين اما باضافات أو باقامة مباني منفصلة داخلية وقد كانت في الأصل مبنى صغير اقيم في الدولة الوسطى وأول من وسعه بشكل ملحوظ تحوتمس الأول عام1530ق.م. ويشغل المبنى حاليا مسطح حوالي 360*82متر محاط بأسوار ضخمة يوجد بداخله معابد متعددة وبحيرة مقدسة ويتصل بمعبدالأقصر بطريق محدد بتماثيل ويحتوي على 6بوابات وأحواش متعددة ويؤدي المدحل الى حوش مسطحه حوالي100*82م يؤدي بالتالي الى صالة أعمدة اقامها سيتي الأول ورمسيس الثاني يحمل السقف بواسطة134عمود في16 صف يبلغ ارتفاع العمود الأوسط حوالي22.5متر وبه أعمدة أرتفاعها21متر يبلغ قطرها305متر لهاتاج بعضها بشكل زهرة البردي والبعض الاخر ناقوسي وتتم الانارة عن طريق فتحات في فرق المنسوب في الأرتفاع حيث أن الممرات الجانبية أقل ارتفاعا يصل ارتفاع العمود بها حوالي1205متر وبقطر 2.70متر وله تاج بشكل زهرة البردي المقفلة يعطي الفراغ الداخلي الشعور بوجود غابة من الأعمدة وانه فراغ بدون نهاية الأعمدة ؤالأسقف مزينة بكتابات ونقوش وقد أثرت هذه الزخارف على زخرفة الكنائس في العصور المسيحية الاولى

معبد دندرة

تقع قرية "دندرة" Dendara على بعد 4 كيلومترات غربى مدينة قنا، على الشاطئ الغربى لنهر النيل. وتشتهر "دندرة" بمعبدها المكرس للإلهة "حتحور" Hathor، إلهة الحب والجمال والأمومة والأسرة عند قدماء المصريين، وكانت "حتحور" تُصور على شكل بقرة، أو امرأة لها رأس بقرة أو تحمل قرون بقرة على رأسها
يرجع تاريخ تشييد معبد "دندرة" إلى عصر البطالمة، وعلى هذا فهو لا يمثل الطراز المصرى القديم الأصيل فى بناء المعابد، كما نشاهده فى المعابد الأقدم. بدأ "بطليموس الـ11" Ptolemy XI فى بناء معبد "دندرة" فى القرن الأول قبل الميلاد، وأُكمِل فى عهد "اوجوستوس" Augustus إمبراطور روما. ومازال معبد "دندرة" قائماً بحالة جيدة جداً إلى يومنا هذا، وهو من المعالم الأثرية الجميلة التى تستحق الزيارة

السرابيوم

سيرابيون باليونانية وسيرابيوم باللاتينية

السرابيوم نسبة الى سيرابيس وهو اله مركب من "اوزير" و"حب"اوزير "اوزيريس" وحب هو"ابيس" اله القوة الجسدية والتناسل ويرمز اليه بالثور[quote]وكلمة "سرابيوم" معناها فى اليونانية مطار الإله "سرابيس"
هو مقبرة العجول. لقد كان العجل من هذه العجول يسمى باسم العجل "أبيس". وكلمة "سرابيوم" معناها فى اليونانية مطار الإله "سرابيس" .. و"سرابيس" هو ذلك الإله اليونانى الذى جعله البطالمة أو الإغريق فى مصر إلهاً مشتركاً، ورابطة بين الإغريق والمصريين.ولقد رأى الإغريق أن "سرابيس" مثله مثل "اسكليبيوس" إله الشفاء، كما أن "زيوس" مثل "آمون" كبير الآلهة. لكن "سرابيس" فى نظر المصريين بشكل عام لم يكن سوى صورة من "أوزيريس" الذى كان يتجسد على هيئة العجل "أبيس".كما اعتقد القدماء أن العجل "أبيس" هو رمز للإله "بتاح" رب سقارة، وأنه ابن "أوزيريس" فى بعض الأحيان. وترجع عبادة هذا الحيوان فى "منف" وسقارة إلى عهد قديم جداً فى التاريخ المصرى، ووجدت مقابر فى "منف" يرجع تاريخها إلى بداية التاريخ المصرى. وفى الدولة الحديثة قام المصريون بإنشاء مقابر خاصة لهذا العجل. ففى منتصف حكم الأسرة الثامنة عشر كانت العجول تدفن فى مقبرة منفصلة تُحفر فى باطن الأرض، ويشيدون فوقها مزاراً على سطح الأرض. أما فى الفترة ما بين الأسرتين 19، 25، فقد تم وضع تصميم مختلف للمقبرة. فتم حفر ممر تحت الأرض فىالصخر، مع حجرات للدفن تُفتح على كلا الجانبين، وفيها كانت توضع توابيت تلك العجول المقدسة.وفى زمن الملك "بسماتيك الأول" من ملوك الأسرة 26، تم وضع تصميمات لممرات جديدة نفذت على نطاق واسع. وتم اتباع هذا النظام حتى دخول الإغريق مصر، أى فى عصر البطالمة.ومجموع الممرات الموجودة حالياً "بالسرابيوم" يبلغ طولها حوالى 380 متراً. أما الممر الرئيسى فطوله يبلغ حوالى 200 متراً. وقد وجد داخل هذه المقبرة حوالى 24 تابوتاً مازال عشرون منها فى أماكنها إلى الآن.وكل تابوت صُنع من قطعة واحدة من الجرانيت الأسود أو الأحمر أو من الحجر الجيرى الصلب. ومتوسط أطوال هذه التوابيت يبلغ أربعة أمتار طولاً، وعرضها متران ونصف، وارتفاعها أقل من أربعة أمتار، كما يبلغ متوسط وزن الواحد منها حوالى 65 طناً.وأحسن مثال لتلك التوابيت هو ذلك التابوت الموجود الآن بالحجرة التى على اليمين بالقرب من نهاية الممر الرئيسى. وهو مصنوع من الجرانيت الأسود المصقول جيداً، وتوجد نقوش على واجهته وجانبيه. وتوجد ثلاثة توابيت أخرى تحمل أسماء ثلاثة من الملوك وهم "أحمس الثانى"، و"قمبيز" الحاكم الفارسى الذى دخل مصر غازياً ومحتلاً، وأخيراً الفرعون "خاباش" الذى تزعم حركة النضال ضد الفرس لفترة قصيرة أيام الملك الفارسى "دارا" فى أواخر عهد الأسرة الثلاثين.أقيم "للسرابيوم" معبد بالجبانة، وتم عمل طريق اصطفت على جانبيه الكباش يوصل إلى المقبرة. وعلى ذلك فإن "السرابيوم" هو آخر مرحلة من مراحل عبادة هذا العجل الذى كان العثور عليه بصفاته المعروفة يعد معجزة من المعجزات. ولهذا كانوا يحتفلون عند العثور عليه احتفالاً عظيماً.

حكاية العجل أبيس

يعتبر الإله "أبيس" الذى يُمثل فى شكل عجل هو الرمز المادى للإله "بتاح". وكان له معبد عظيم فى مدينة "منف"، يعبد فيه وتقدم إليه القرابين. وعندما يموت كان يحنط كما تحنط الملوك، ويُحتفل بدفنه احتفالاً عظيماً مهيباً، ويدفن فى مقبرة خاصة به.وكان يجب أن تتوفر فى هذا العجل بعض العلامات المميزة حتى يكون إلهاً .. فيجب أن تكون أمه بقرة لم تلد غيره. وكان أجدادنا المصريون يعتقدون أن البرق ينزل من السماء فوق هذه البقرة فتحبل من فورها بهذا العجل وتلده، وهو يحمل كل الصفات المطلوبة وهى:أن يكون لونه أسود، وأن يكون به علامة مربعة بيضاء تتوسط جبينه، وأن تظهر على طول ظهره صورة بيضاء لنسر كبير. أما ذيله فيجب أن يكون ذا خصلتين من الشعر، وعلى لسانه رسم لجعل (جعران). فإذا ما توافرت كل هذه الشروط فى أحد العجول، تم سحبه إلى المعبد فى احتفال عظيم وتقام الأفراح.كما يوجد السرابيوم فى سقارة يوجد ايضا فى الاسكندرية عند عمود بومبى

معبد منتوحتب الثانى

مشيد هذا الجبل فى باطن الجبل بجوار معبد حتشبسوت بالدير البحرى خلف وادى الملوك
ويرجع معبد منتوحتب الثانى الى الاسرة الحادية عشر وقد عرفت هذه المنطقة باسم الدير البحرى لانه استخدم معبد حاتشبسوت كدير فى حوالى القرن السابع الميلادىاستحدث المهندس هذا المعبد طراز معماريا جديد واختار لمشروعه حضن جبل ناهض بين مرتفعات طيبة الغربية واختلف عن المعابد الجنائزية التى كانت تبنى ملحقة بالهرم ونجد انه اتجه الى الجمع لاول مرة بين الهرم ومعبده فى مسطح واحد يترتب كل جزء منه على الاخر واراد المهندس ان يطاول الهرم الجبل والبيئة المحيطة به فأعد له مسطحين واسعين احدهما فوق الاخر ويؤدى اليهما جميعا طريق طويل عريض بمدخل متسع عند حافة الوادى واضاف المهندس الى تصميمه عناصر اخرى كثيرة من الاشجار والاعمدة المرتفعة والتماثيل الملكيه واراد ان يستكمل بهذه العناصر نواحى الفخامة والجمال لمشروعه ويقع المدخل فى اول الطريق يتلوه طريق متسع زرعت فيه اشجار عالية تظلل تماثيل الملك الموجودة اسفلها ويصعدون بعد هذه الغابة الشجرية فى طريق صاعد الى حيث يواجهون المسطح الثانى ولكنها غابة من حجر وليس من شجر تتضمن عشرات من العمد المثمنة ومن قلب هذه الغابة الحجرية ينهض هرم الملك
وضمت مقبرة منتوحتب عدد من مقابر نساء اسرته ووصيفاتهن بينما انتشرت الى جانبه مقابر كبار الموظفين ومقابر جنده الذين استعان بهم وماتوا فى المعركة التى خاضها ضد الاهناسيين لتوحيد البلاد

فناء أمنحوتب الثالث

إن فناء الملك "أمنحوتب الثالث" فناء مكشوف تحيط به العقود (البواكى) من ثلاث جهات. وتظهر الرشاقة فى أعمدته المقامة على شكل حِزم ضخمة من سيقان البردى (64 عموداً) مشدودة إلى بعضها البعض بأربطة، وفى أعلاها تيجان جميلة تشبه براعم زهور البردى، وموجودة متجاورة وخلف بعضها فى أسلوب رائع وانسجام عجيب. وحينما يدخل الزائرون من الباب الغربى الذى يقع على النيل وهو المدخل الرئيسى سيكون هذا الفناء أول ما يشاهدونه
وكان يقوم فى وسط هذا الفناء مذبح عظيم، كانت توضع عليه الهدايا والقرابين التى كان يقدمها الشعب للإله "آمون".
ولابد أن نعقد مقارنة بين الأعمدة الرشيقة لهذا الفناء، وبين تلك الأعمدة الضخمة المقامة فى الفناء الأول الذى بناه "رمسيس الثانى"، فقد كانت الرشاقة والبساطة هى سِمة الفن فى عهد "أمنحوتب الثالث"، وكانت الضخامة والقوة هى سِمة عهد "رمسيس الثانى

معبد الدير البحري(معبد حتشبسوت)

قام بتصميم وتنفيذ بناء المعبد المهندس "سنموت" مستشار الملكة وأحد المقربين إليها. وهو ينتسب إلى أسرة متواضعة من "أرمنت" ولكنه أصبح بجهده الرئيس الأول لاستقبال العائلة المالكة، ورئيس استقبال الإله "آمون"، والمسئول عن جميع الإنشاءات، ولهذا فقد حقق أعظم النجاحات المهنية فى تاريخ مصر القديمة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقد قام بالإشراف على إنشاء ونقل المسلات التى شيدتها "حتشبسوت" فى معبد "آمون رع" بالكرنك. أما المعبد الجنائزى الذى شيده فى "الدير البحرى" فهو تحفة فذة ونموذج للابتكار.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وسوف نتابع نشر باقي الصور ان شاء الله

جميل ان يتعرف المرأ على اشياء جدية

فشكرا لكم اخواتــــــــــي

الله لايحرمنـــــــــــا

من مواضيعكم

شكرا

مشكور اخونا رونالدو علي مرورك الكريم

ومشكورة اختنا مريام علي طرحك الرائع

تقبلوا مروري

تحياتي

فارس ارض الاحلام

شكرا لكما اخواي الكريمين على المرور العطر
شكر خاص للبشمهندس شريف وفي انتظار بقية الصور
تحياتي
ميريام