رحلة إلى صحرائنا الساحرة

صباح الخير..أن شالله نمتوا كويس..أكيد الخيم مريحه ...

يلا الفطور جاهز...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فطرتوا ..صحتين..

نبتدي الرحله ونتجه الى اقصي غرب الوطن العربي...الى الصحراء المغربيه الساحره...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الصحراء الغربية هي منطقة ذات مناخ صحراوي مساحتها 266,000 كيلومتر مربع تقع شمال غرب أفريقيا. تحدها

الجزائر من الشرق وموريتانيا من الجنوب ، أكبر مدنها العيون ويتمركز فيها غالبية السكان و تشكل المنطقة العازلة بين

المغرب والجزائر 20% من مساحة الصحراء وتتميز بعدم وجود سكاني كثيف بها ، يتراوح عدد سكان الصحراء المغربية

إلى 383,000 حسب إحصائيات 2005.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في القرنين الثاني والثالث أحدث الاجتياح الروماني لمناطق شمال إفريقيا تخلخلا في التركيبة الديمغرافية لسكان

الصحراء المغربية، حيث قدمت من صحراء ليبيا ومناطق الشمال قبائل صنهاجة وزناتية البربرية واستقرت في الصحراء

المغربية، وفي مطلع القرن الثامن الميلادي وصلت هجرات عربية من شبه الجزيرة العربية إلى أرض الصحراء المغربية

حاملة معها رسالة الإسلام. وقد قوبل الدين الجديد بقبول كبير من القبائل المحلية وانتشر بينها كما رسخ المسلمون في

بلاد الصحراء أساس نظام اجتماعي متطور وأنعشوا الحياة الاقتصادية هناك ، وخاصة تجارة الذهب من مالي التي كانت
تعرف في ذلك الوقت باسم السودان.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثقافه سكان الصحراء المغربيه...
تعتبر ثقافة الصحراوين بالدرجة الاولى ثقافة عربية اسلامية افريقية لكنها تتميز بعدة ميزات تخصها دون الثقافات المجاورة وخصوصافي الشمال والشرق فهي ثقافة بيطان ويشترك معهم الموريتانيين في اغلب ميزاتها

ثقــافة (البيطان)...
مجتمع البيطان هو ذلك المجتمع العربي المسلم الافريقي المتميز عن جيرانه شمالا وجنوبا وله لهجته وعاداته ولباسه وعلاقاته الاسرية الاجتماعية الخاصة ومثال على ذلك: في الملبس نجد الدراعة الزرقاء او البيضاء واللثام الاسود للرجل
والملحفة(وهي عبار عن قطعة قكاش كبير تلفها المرأة على نفسها من رأسها الى قدميها ) للمرأة وهذا سواء في البدو او في الحضر والكل يتكلم باللهجة الحسانية ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اما من حيث العلاقات الاسرية الرجل لا يضرب زوجته مثلا(لان ذلك عيب مناف لاخلاق المجتمع) والمرأة المطلقة تتزوج متى شاءت لان الطلاق لا ينقص من مكانتها او مكانة اهلها وتظل معززة مكرمة سواء عند اهلها او في بيت زوجها تستقبل كمان يمكن لها أم تحتفل بطلاقها احتفالا صغيرا يقتصر على بعض من أقاربها
و يعتبر ذلك شرف لها .و الأجمل و الغريب في أن واحد هو أن الزواج عندهم "لاسابقة ولا لاحقة"
وللاحترام معنيين عمودي و افقي.فهو افقي في القبيلة والعشيرة والمجتمع حيث الصغير يجل الكبير ويقدره ويحترمه (لاينطر في عينيه مباشرة ولا يرفع صوته امامه....)...وعمودي في العائلة والاسرة الواحدة حيث لكل قدره الذي لا يتجاوزه وهو محترم من غيره..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اكرام الضيف وحسن استقباله تقليد عربي اصيل يعكسه المجتمع الصحراوي في حياته اليومية فنجد ربة البيت حين تحضر احدى الو جبات تقوم بطهي اكثر من حاجة العائلة وهذا احتمالا لوصول اي صديق او قريب في اللحطات الاخيرة .والشاي
ومراسيم اعداده هو بدوره وجها من اوجه استقبال الصحراوي لضيفه ويضاف الى كرم الصحراويين وجودهم.مايميزهم من تضامن وتآزر والقيام بصلة الرحم وعيادة المريض ومساعدة المحتاجين...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ومقابلة الصحراوي للاخر تتصف بالحرارة والاطراء وتبادل التحية فيما بينها.الامر الذي يسهر عليه الجميع على اظهاره .بكثير من الاهتمام كلما التقوا ببعضهم .وتبدأ التحية بمصافحة يدوية ثم يرد كل مصافح يده باتجاه صدره عند موضع القلب اشارة الى احترام الاخر .ويشرع في سيل من الاسئلة والاجوبة المتسارعة عن الاهل وحال الاولاد وعن
الصحة والحالة العامة ....
ويعتمد سكان الصحراء المغربيه بشكل كبير على الجمال في تفاصيل حياتهم اليوميه خاصه في التنقل والتجاره...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كما تتميز تقافه السكان بموسيقاهم الخاصه و تتميز الموسيقى الصحراوية بكونها مزيج بين الموسيقى العربية و الافريقية وتظهر بصمات هذه الاخيرة جلية في الايقاع ويتم الرقص على ايقاع الطبل خشبي على شكل قدر ضخم تتم
التمديد قطعة جلدية فوق فوهته وربطت باحكام ويرقص الصحراويين على رمال الصحراء لكن النساء هن اللواتي يقمن بالحركات التعبيرية...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مدينة العيون..اكبر مدن الصحراء المغربيه...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تقع مدينة العيون في الجنوب المغربي في جهة (منطقة) تضم العيون وبوجدور والساقية الحمراء، ليست بها تضاريس وعرة كثيرة، ما عدا المجاري التي حفرتها الأودية، ومنخفضات «السبخات»، وهي برك مائية يتجمع فيها الملح، كما
أنها توجد في المنطقة الوسطى للمناطق الصحراوية الاخرى، و تمنح العيون لزائرها فرصة التعرف الى وجهين مختلفين للمدينة أي الوجه العصري، حيث الشوارع الواسعة والفنادق الحديثة، والوجه الآخر المتمثل في الضواحي وبادية
الصحراء، حيث الحياة بسيطة للغاية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويجسد شاطئ «فم الواد» الذي يبعد 20 كيلومترا عن مدينة العيون سحر التقاء شاطئ الاطلسي الممتد على كيلومترات
طويلة بالكثبان الرملية الذهبية، ويستقطب عددا كبيرا من المصطافين، خصوصا مع ظهور نسائم الصيف الاولى، حيث تأتي العائلات الصحراوية الى الشاطئ، ومعها اواني صنع الشاي وتشرع في تحضيره على الطريقة التقليدية، التي لا يتخلى عنها الصحراويون فكأس شاي في الصحراء ومقابل شاطئ البحر لاشك أن لها نكهة ومذاقا مختلفا، فالشاي كما هو معروف يعد من الطقوس اليومية التي يمارسها الصحراويون، بالاضافة الى انه من اساسيات الترحيب بالضيوف، وتتمثل طقوس إعداد الشاي على الطريقة الصحراوية بتوفير أجود أنواع الشاي، أولا، ثم طهيه بمهل على موقد الفحم،

اذ كلما طالت مدة إعداده، كانت جودته مضمونة، كما ان الشاي يفضل شربه مع الجماعة، حيث تصبح مناسبةلتبادل الحديث ومناقشة كل المواضيع.
ولا تسند مهمة إعداد الشاي لأي كان، بل لشخص تتوفر فيه بعض المواصفات الخاصة مثل دماثة الخلق، وبلاغة الحديث، وحتى الوسامة، ويسمى «القيام».
ويشرب الشاي طوال اليوم، الا ان شاي العصر لا يمكن تفويته لأي سبب، ويسمى «أدحميس»، لان له مفعولا قويا في تنشيط الذهن واستعادة الحيوية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي العيون توجد واحة «المسيد»، وتقع على بعد 15 كلم جنوب شرقي المدينة وتوجد على الضفة الجنوبية لوادي الساقية الحمراء، وهي بمثابة منبع مائي تحيط به اشجار النخيل، وكانت في الماضي، محطة استراحة للقوافل التجارية القديمة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اقليم طانطان..مستقبل السياحه المغربيه...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قبل ثلاثين عاما، كانت طانطان تستقبل عشرات القبائل الصحراوية العريقة خلال موسمها السنوي الذي ينظم في قلب الصحراء، على شكل احتفال كبير يجسد مختلف مظاهر الحياة الصحراوية بعاداتها وتقاليدها البعيدة كل البعد عن تعقيدات المدن الحضارية.

مدخل طانطان...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

واليوم، اذا كان البدو الرحل لا يشكلون سوى 8% من سكان طانطان، فقد تم احياء «موسم طانطان» من جديد بمبادرة من الـ «يونسكو»، بغرض الحفاظ على تراثها الثقافي، ليشكل دعامة للتنمية السياحية والاجتماعية لهذه المنطقة المثيرة
لفضول السياح...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ان ما يميز اقليم (محافظة) طانطان، هو انه يوفر واجهتين سياحيتين متنوعتين ومختلفتين تماما، فبالاضافة الى المواقع السياحية القريبة من الساحل، توجد في الداخل اي في عمق الصحراء، مواقع سياحية مهمة ومتنوعة، هي عبارة عن
مشاهد طبيعية عذراء لم تستغل بعد، يمكن زيارتها على ظهور الجمال او بواسطة اي وسيلة نقل حديثة مثل سيارات الدفع الرباعي، بمرافقة مرشدين سياحيين متمرسين من ابناء المنطقة، الذين يعرفون تضاريسها جيدا.
وحاليا يحتفل اقليم طانطان بموسمه الثقافيه الأحتفالي في الأول من سبتمبر من كل عام...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ومع الأحتفالات تنهي رحلتنا في صحاري وطننا العربي الحبيب...وطن الأصاله والجمال الساحر...
يلا أستمتعوا بالمهرجان..
وبعدها نرجع الى أحضان منتدانا الغالي..

أتمنى تكونوا قضيتوا معاي رحله جميله...

تحياتي لكم جميعا أحبائي

شكرا لك...
كنت هنا...وسررت بتواجدي هنا...
كن معافااا..