ويتركنا الحب

ويتركنا الحب

أشـــــــــــلاء

شظايا منهاره بداخل

سرداب من

ذكرى وحنين

الم ودمع و انين

حب بالقلب وشوق لازال كبير

ويتركنا الحب

على أعتاب الشوق للموت بجنون

كجنون بكر جردوها من الثياب

ويتركنا الحب

سكرى يتسكعون على أرصفه المستحيل

بأروقه اليأس بحانات الجرح الحزين

ويتركنا الحب

ضــــــائعين

فما عدت انا و انت (معا)

ضاعت أداة كانت تربط بيننا / ( معا )

ما عدا يربطنا رابط فضاع كل منا بطريق

كضياع الملح ذائبا بأكواب الماء

كضياع الجواب من طرح السؤال

ويتركنا الحب

حكايات مبهمه تتطاير صفحاتها

بمدن معتكفه بالصمت والانتظار

محتبسه الانفاس مكتومه الآهات

ويتركنا الحب

أغنيه خرساء ينقصها اللحن والكلمات

أرتخت أوتار قلب عازفها و رحل المغنى بالكلمات

ويتركنا الحب

بيت مهجور

نشأ من الخيالات

حفرت طرقاته بمواعيد الايام

وهاهو لا يسكنه الا الاوهام

ويتركنا الحب

مرايــــا ممزقه لا تجسد

ســــوا

أطياف أشباح أناس كانت لأنفسنا

ترعبنا أشعه الصباح المسلطه بقوه

نصطدم بحقيقه تغير ملامحنا الجذرى

وحينما لا يستطيع أحد الامساك ولو بشعاع واحد فقط

نتوق لليل مظلم يلملم اجزاءنا بهدوء

ويتركنا الحب

شمعه بنيران الوحده يدركها الذوبان

دموع ملتهبه تطفىء الضوء ليحل الضلام

ويتركنا الحب

كبرياء طأطأ رأسه بأنحناء لا ينتصب

عيونه لاتعرف النوم فمازال بعنفوانه يعافر

ويتركنا الحب

قربان يهدى باستمرار ( للاكتئاب )

ولا يقبل من القلب الا أحر البكاء

حين يمر بنا الزمان

بكل عيد ميلاد

وعيد اول لقاء

وعيد اخر لقاء

وحين نتذكر اخر لحظات الوداع

ويتركنا الحب

احلام وئدت وهى حيه

بمقبره الهوى رحلت

تساقطت الاوراق الخريفيه

وتركت شجره العمر منسيه

ويتركنا الحب

بين خزائن الماضى

داخل علب الهدايا المحطمه

تلفنا أشرطه من سولوفان الوجع

نختنق .. نحتضر ..

ويكون موت الذكرى و الماضى لنا رجاء